الأحد، 18 سبتمبر 2016
الأربعاء، 7 سبتمبر 2016
خبراء في التربية لتونس الآن : "لا يمكن الحديث عن إصلاح تنموي شامل في ظل غياب إصلاح تربوي حقيقي" (فيديو+صور)
أجمع المشاركون في ندوة دولية بعنوان « منوال التنمية أم منوال التربية » انتظمت اليوم الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 بالعاصمة على انه لا يمكن الحديث عن إصلاح تنموي شامل في ظل غياب الإصلاح التربوي.
وتنتظم هذه الندوة الدولية على مدى يومين بمشاركة مختصين وخبراء في التربية من تونس والجزائر والمغرب واليمن والاردن وتنظمها شبكة التربية والتكوين و البحث العلمي بالتعاون مع مركز دراسة الاسلام والديمقراطية.
الاستاذة والباحثة في علم الإجتماع التربوي زهرة جير (من الجزائر) أوضحت ل"#تونس_الآن" أن الإصلاحات التربوية تؤدي الى التنمية الإجتماعية والإقتصادية، مضيفة أن مجمل الدول على غرار الجزائر لا يمكن أن تٌقاس درجة نموها أو قوة نظمها السياسية بعيدا عن النظام التربوي والسياسات التربوية التي تنتهجها البلاد.
كما شددت محدثتنا على أن التربية ليست أداة للتنمية البشرية فقط وانما ايضا أداة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وغيرها.
وتابعت "في الدول العربية ليس هناك اصلاحات تربوية مستقلة عن النظام السياسي الكائن"، مضيفة بالقوا أن فصل النظام التربوي عن السياسي يؤدي الى واقع تربوي يهتم بتكوين الفرد وتنميته في جميع المجالات.
وأكدت الباحثة الجزائرية على أن المشكل الأساسي في المدارس العربية هو مشكل تربوي وأخلاقي وقيمي بالدرجة الأولى وبالتالي لا مجال للحديث عن التنمية لأن الأخلاق هي أساس تكوين الأمم وتربية الأطفال على القيم والصلاح هي أساس التربية والتنمية على حد تعبيرها.
كما أشارت زهرة جير إلى أن "التجربة اليبانية تؤسس الى تكوين الأطفال منذ دخولهم الى المدارس مادة أخلاقية لمدة 6 سنوات فيا حبذا لو تعتمد الدول العربية هذا المنوال في مدارسها حتى نحقق التنمية المنشودة".
الدكتور محمد بن فاطمة رئيس اللجنة العلمية للائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية الذي يضم 250 جمعية تربوية (تونس)، أكد من حهته على أن "التربية مدعوة الى أن تخدم التنمية" وأنه "بدون مهندسين وبدون مستوى تربوي وتعليمي عالي أو حتى متوسط للأفراد لا يمكن أن تٌفعّل برامج التنمية".
كما أشار بن فاطمة في تصريح ل"#تونس_الآن" إلى أن الإئتلاف المدني أصدر مؤخرا"الكتاب الأبيض للائتلاف لإعادة بناء المنظومة التربوية" وهو مبني على أسس عليمة وعلى التجارب المقارنة على حد وصفه.
مضيفا بالقول أن "وزارة التربية اقتطعت بعض الأشياء من هذا الكتاب الأبيض وهذا صنف من أصناف مشارك المجتمع المدني في الإصلاح التربوي".
كما أوضح محدّثنا أن الإصلاح التربوي العميق في تونس لم يقع بعد رغم بعض الاجراءات التي يمكن اعتبارها اصلاحية لوزارة التربية.
من جهته، قال الأستاذ والبروفيسور في علم الإجتماع المدرسي ورئيس قسم علم الإجتماع بجامعة المعسكر بالجزائر جيلاني معاشو، في حديث خص به "#تونس_الآن" "أحاول خلال مداخلتي في هذه الندوة الوقوف على اشكالية الإصلاحات المتتالية التي عرفتها الجزائر منذ الإستقلال الى درجة أن المهتمين والمختصين بالشأن التربوي في الجزائر اعتبرت انه لا بد من ايجاد اصلاح للإصلاح للخروج من مشاكل التنمية التي تعيشها البلاد اليوم".
كما شدد الضيف الجزائري على أن "المجال التربوي هو المجال الوحيد الذي تستطيع من خلاله الأمم الولوج الى مجال التنمية المستدامة".
ومضيفا بالقول "كحلول مقترحة ضمّنتها في مداخلتي اشراك جميع الفواعل التروبوية والإجتماعية والإبتعاد عن التكوين الكمّي للأجيال اضافة الى اعادة انتاج ومسايرة القيم المحلية والدولية في العالم الذي نعيش فيه بدون أن نقع في اشكالية الأدلجة وازدواية المشاريع كما يجري حاليا في الجزائر بين المعربّين والمتفرنسين".
الأربعاء، 31 أغسطس 2016
السبت، 26 مارس 2016
الجمعة، 12 فبراير 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)